يحدث ضعف أو نقص التّروية الدّموية في الدماغ بسبب انسدادٍ في أحد الشّرايين الواصلة إلى الدماغ، وبذلك يمنع وصول الدم الغني بالأكسجين إليه، مما يسبب الموت لأنسجة الدماغ،[١] فما هي أعراض هذه الحالة؟ وما أسبابها؟ وهل يمكن علاجها؟


أعراض ضعف التروية الدموية للدماغ

تُشابِه أعراض ضعف التروية الدموية في الدماغ الأعراض النّاتجة عن السكتة الدماغية، وتختلف هذه الأعراض اعتمادًا على المكان المحروم من التروية الدموية في الدماغ، كما تتراوح أعراض ضعف تروية الدماغ من الخفيفة إلى الشّديدة، والتي يمكن أن تستمرّ من ثوانٍ معدودة إلى عدّة دقائق، وربما لفتراتٍ زمنية طويلة، إذ تعتمد حدّة الأعراض على طول الفترة التي انقطع فيها الأكسجين عن أنسجة الدماغ، وقد تكون الأعراض دائمةً في حال حدوث احتشاء في الدماغ وإصابة أنسجته بأضرار لا رجعة فيها،[٢][٣] وعند الإصابة بضعف التروية الدموية في الدماغ من المُحتمَل ظهور الأعراض التالية على المُصاب:[٤][٣]

  • صداعٌ قوي وسريع، يرافقه في بعض الأحيان إحساس بالدوار أو التقيؤ.
  • صعوبة في تحريك أحد جانبي الجسم.
  • فقدان القدرة على التوازن.
  • الإحساس بالتعب، أو التنميل، وعدم القدرة على الإحساس بأحد جانبي الوجه أو الذراعين أو الساقين.
  • مواجهة صعوبة في التحدث، وفي فهم ما يقوله الآخرون.
  • ضبابية الرؤية وعدم وضوحها.
  • الرؤية المزدوجة.
  • فقدان الوعي والإغماء.


ما هي أسباب ضعف التروية الدموية للدماغ؟

غالبًا ما تكون الجلطات الدموية هي السبب في انسداد الأوعية الدّموية الواصلة إلى الدماغ، مما يسبب نقص التروية فيه، فضلاً عن ارتباط العديد من العيوب والأمراض بحدوث النقص في التروية الدموية للدماغ، والتي تشتمل على ما يلي:[١]

  • تصلب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis).
  • انضغاط الأوعية الدموية الواصلة إلى الدماغ بسبب تشكّل الأورام.
  • السكتة القلبية (بالإنجليزية: Heart Attack).
  • عيوب القلب الخَلقية.
  • فقر الدم المنجلي.
  • الالتهابات الشديدة.
  • تمزق الأوعية الدموية.
  • الإصابات التي يحدث فيها فقدان كميات كبيرة من الدم فينجم عنها انخفاضٌ في ضغط الدم، بالتالي نقصٌ في التروية الدموية للدماغ.


كيف يتم علاج ضعف التروية الدموية في الدماغ؟

بشكل عام، يتم تحديد طريقة العلاج أو التحكّم بالحالة اعتمادًا على السبب الذي أدّى إلى حدوثها، وبشكل مبدئي يجب ضمان وصول تدفق الدم للدماغ بشكل مناسب، إذ يمكن فعل ذلك عن طريق وضع المريض بشكل مسطّح على ظهره، والتي يتمّ فيها توجيه رأس المريض للأسفل وجسمه للأعلى.[٥][٦]


كيف يمكن زيادة تدفق الدم إلى الدماغ بصورة طبيعية؟

من بعض النّصائح والاستراتيجيات التي تساهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، وتقليل خطر الإصابة بنقص تروية الدموية للدماغ، ما يلي:

  • ممارسة الرياضة: فممارسة الرياضة تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، وذلك من شأنه أن يوفّر فوائد إضافية، فهو يقلل خطر الإصابة بالأمراض التي تمسّ صحة الإنسان العقلية، مثل ألزهايمر.[٧]
  • تناول الكركم: يعتبر الكركم من التوابل التي تزيد كمية الأكسجين الواصلة إلى الدماغ.[٨]
  • تناول الأفوكادو: يحسّن الأفوكادو تدفق الدم إلى الدماغ، وذلك لا يقلل فقط من احتمالية الإصابة بنقص التروية الدموية إلى الدماغ، بل إنه يدعم كذلك الأعصاب التي تحمل الإشارات العصبية الدماغ، أي أنه يقدم وقاية من الإصابة بالزهايمر أيضًا.[٨]


المراجع

  1. ^ أ ب blockage in the carotid,in damage to brain tissue. "Ischemia, Cerebral", weillcornellbrainandspine, Retrieved 2/4/2021. Edited.
  2. "Ischemia, Cerebral Symptoms and Signs of Cerebral Ischemia", weillcornellbrainandspine, Retrieved 2/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Brain Ischemia Types and Causes", www.verywellhealth.com, Retrieved 6/5/2021. Edited.
  4. "What are the symptoms of ischemia in the brain?", webmd, Retrieved 2/4/2021. Edited.
  5. "Trendelenburg Position - Patient Positioning", sciencedirect, Retrieved 5/4/2021. Edited.
  6. "Cerebral Ischemia", ncbi, Retrieved 5/4/2021. Edited.
  7. "5 tips to keep your brain healthy", mayoclinichealthsystem, Retrieved 5/4/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "10 superfoods to boost brain power", unitedbrainassociation, Retrieved 5/4/2021. Edited.