تحتوي مكملات Q10 على إنزيم مساعد يسمى Q10، وهو عبارة عن مادة كيميائية توجد بشكلٍ طبيعي في جميع خلايا الجسم، ويلعب هذا الإنزيم العديد من الأدوار الحيوية في جسم الكائن الحي؛ بما في ذلك التخلص من الجذور الحرة الضارة، وتعزيز قدرة الجسم على إنتاج الطاقة التي يحتاجها.[١]


هل تساعد حبوب Q10 على تخفيف ألم المفاصل لدى مستخدم أدوية كوليسترول؟

الجواب لا، فحتى الآن لم تظهر دراسات أكيدة تفيد بأن استخدام حبوب Q10 تمنع أو تخفف بشكلٍ أكيد ألم المفاصل الناتج عن استخدام أدوية الكوليسترول، فمن المعروف أن أدوية الكوليسترول قد تسبب أعراض جانبية لدى مستخدميها؛ مثل: وجع المفاصل والعضلات، ويعود السبب وراء حدوث ذلك إلى أنّ استخدام أدوية الكوليسترول لا يتسبب بانخفاض مستويات الكوليسترول الضار وحده فحسب، بل إنها قد تتسبب أيضاً بانخفاض مستويات الإنزيم المساعد Q10 في الجسم المهم للعضلات أيضاً، وإنّ انخفاضه يقلل ذلك من قدرة الجسم على إنتاج الطاقة مما يسبب معاناة الشخص من ألم العضلات والمفاصل، وهذا ما يجعل البعض يعتقد بأنّ رفع مستويات الإنزيم المساعد Q10 في الجسم عن طريق استخدام حبوب Q10 قد يساهم في التخفيف من هذه الآثار الجانبية.[٢][٣]


ما هي الجرعة الصحيحة من حبوب Q10؟

غالباً ما يُوصي الأطباء بجرعة من حبوب Q10 تتراوح ما بين 60-500 ملغرام عند الحاجة لذلك، وفي الحقيقة تختلف الجرعة الدقيقة الموصى بها من حبوب Q10 بالاعتماد على عوامل عدة، منها: عمر الشخص، وصحته العامة، والأسباب التي وُصف هذا المكمل لأجلها، كما أنّ الجرعة تختلف أيضاً بناءً على نوع المكمل؛ نظراً لأن الجرعات قد تختلف باختلاف العلامة التجارية لمنتج حبوب Q10.[١]


فوائد أخرى لحبوب Q10

توصف حبوب Q10 الفموية في العديد من الحالات والأمراض، والتي نذكر من أبرزها ما يأتي:[٤]

  • الإصابة بنقص الإنزيم المساعد Q10: فأخذ حبوب Q10 في هذه الحالة يساهم في رفع مستوياته والتخفيف من الأعراض المرافقة للحالة، مثل: الضعف، والتعب، والنوبات التشنجية، ومن الجدير ذكره أن هذه الحالة تعتبر نادرة الحدوث.[٤]
  • الإصابة بالاعتلال العضلي الميتوكوندري: (بالإنجليزية: Mitochondrial myopathies)، وهي مجموعة من الاضطرابات التي تسبب ضعف العضلات في الغالب، وقد يؤدي أخذ مكملات حبوب Q10 إلى التخفيف من أعراض هذه الحالة ولكن بصورة بطيئة، بما يستوجب على المريض الالتزام بأخذ هذه المكملات لنحو ستة أشهر حتى يتم تحقيق أكبر فائدة ممكنة.[٤]
  • المرضى المصابون بأمراض قلبية: مثل تصلب الشرايين، والفشل القلبي، ومرض الشريان التاجي، إذ قد يساعد أخذ حبوب Q10 على تحسين صحة القلب.[٥]
  • المرضى المصابين بالاضطرابات العصبية التنكسية: مثل مرض باركنسون أو مرض الزهايمر، إذ يساعد ذلك على تحسين الحالات.[٥]
  • المرضى المصابين بمضاعفات السكري: مثل الاعتلال العصبي السكري وحساسية الإنسولين، إذ يعمل ذلك على تحسين هذه الحالات.[٥]


ما هي الأعراض الجانبية لحبوب Q10؟

قد يؤدي تناول حبوب Q10 إلى حدوث بعض الآثار الجانبية الخفيفة ولكن بصورةٍ نادرة، والتي نذكر منها ما يأتي:[٦]

  • الإسهال.
  • الغثيان.
  • حرقة المعدة.


المراجع

  1. ^ أ ب "What to know about CoQ10 and its dosage", medicalnewstoday, Retrieved 30/5/2021. Edited.
  2. "coenzyme-q10", mayoclinic, Retrieved 30/5/2021. Edited.
  3. "coq10-for-muscle-aches", harvard, Retrieved 30/5/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "coenzyme-q10", webmd, Retrieved 30/5/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "coenzyme-q10", verywellhealth, Retrieved 30/5/2021. Edited.
  6. "coenzymeq10-", webmd, Retrieved 30/5/2021. Edited.