اختبار مستوى الديجوكسين

يُعرف اختبار مستوى الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin Level Test) بأنه اختبار يقيس كمية دواء القلب الديجوكسين في الدم، ويُستخدم هذا الدواء لمساعدة القلب وتحفيزه على ضخ الدم بصورة أفضل إلى جميع أنحاء الجسم؛ وذلك عندما يعاني الشخص من عدم انتظام أو تسارع في ضربات القلب، وغالبًا ما يكون الرجفان الأذيني (بالإنجليزيّة: Atrial fibrillation) هو السبب في اضطراب ضربات القلب، لذا يمكن إعطاء الديجوكسين للمصابين الذين يعانون أيضًا من قصور القلب الاحتقاني (بالإنجليزية: CHF - Congestive Heart Failure)، وكغيره من الأدوية، يجب على الشخص الالتزام بجرعة الديجوكسين الموصوفة من قِبل الطبيب للحصول على الفائدة المرجوّة منه، ويمكن أن يقوم الطبيب بتغيير الجرعة الموصوفة إذا كانت مستوياته في الدم مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا.[١]


دواعي إجراء اختبار مستوى الديجوكسين

يُوصي الأطباء عادةً بإجراء اختبار مستوى الديجوكسين عند بدء استخدامه كعلاج لأول مرة؛ بهدف التحقق من الجرعة الصحيحة والتي يُطلق عليها النطاق العلاجي، وتختلف جرعة الديجوكسين من شخصٍ لآخر، كما يمكن أن يُغير الطبيب جرعة الشخص نفسه مع مرور الوقت، ومن الأسباب التي تستدعي إجراء اختبار مستوى الديجوكسين ما يلي:[١]

  • اختبار الجرعة العلاجية المناسبة من الديجوكسين بعد البدء باستخدامه.
  • التحقق من مستوى الدواء بانتظام، والتأكد من أن الشخص يحصل على جرعته العلاجية المحددة.
  • معرفة ما إذا كانت بعض الأعراض التي يعاني منها الشخص مرتبطة بمستوى الديجوكسين في الدم أم لا.


وتتمثل الأعراض والعلامات التي تشير إلى انخفاض مستويات الديجوكسين في الدم، على الرغم من تناول الدواء ما يلي:[٢]


بينما تتمثل أعراض وعلامات تسمم الديجوكسين بما يلي:[٢]

  • الدوخة أو الدوار.
  • عدم وضوح الرؤية، أو رؤية هالات صفراء أو خضراء.
  • التقيؤ.
  • الإسهال.
  • اضطراب نبضات القلب.
  • صعوبة في التنفس.
  • فقدان الشهية.


التّجهيزات اللّازمة قبل إجراء اختبار مستوى الديجوكسين

لا يحتاج إجراء اختبار مستوى الديجوكسين للصّيام أو أيّ تجهيزات أُخرى، إلا أن توقيت جمع عينة الاختبار مهم، ويمكن أن يُطلب من الشخص سحب عينة دم لعدد محدد من الساعات بعد آخر جرعة من الديجوكسين، وعادةً ما تكون 6 - 8 ساعات، وعند سحب العينة يجب إخبار أخصّائي المختبر عن آخر جرعة أُخذت من الديجوكسين.[٢]


كيفيّة إجراء اختبار مستوى الديجوكسين

يُجرى الفحص مخبريًّا بعد أن يسحب أخصّائي المُختبر عيّنة الدّم من إحدى أوردة الذّراع أو اليدّ.[٢]


نتائج اختبار مستوى الديجوكسين

تختلف الجرعة العلاجية للديجوكسين من شخصٍ لآخر، وتتأثر بعدد من العوامل منها وظائف الكلى، والأدوية العلاجية الأخرى،[٢] والجدول المدرج أدناه يوضح لك الجرعة العلاجية المناسبة والجرعة السامة من الديجوكسين:[٣]


نوع الدّواء
الجرعة العلاجية
الجرعة السامة
دواء الديجوكسين
0.8 - 2.0 نانوغرام / مل
أعلى من 2.4 نانوغرام / مل


القيم المرتفعة

ترتفع مستويات الديجوكسين نتيجة الإصابة ببعض المشكلات الصحية، من أهمها:[٤]

  • قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism).
  • الفشل الكلوي (بالإنجليزية: Renal Failure).
  • تناول بعض الأدوية مثل:
  • أميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone).
  • ديلتيازيم (بالإنجليزية: Diltiazem).
  • فيراباميل (بالإنجليزية: Verapamil).
  • انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم.
  • انخفاض مستويات المغنيسيوم في الدم.[٥]
  • نقص الأوكسجين.[٥]
  • ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.[٥]


القيم المنخفضة

أما انخفاض مستويات الديجوكسين فيُعد دليلًا على ما يلي:[٤]

  • الإصابة بفرط نشاط جارات الدرقية (بالإنجليزية: Hyperparathyroidism).
  • الحمل.
  • ممارسة نشاط بدني قبل إجراء الاختبار.


هل يوجد عوامل قد تُؤثّر في نتيجة اختبار مستوى الديجوكسين؟

يمكن أن تؤثر مجموعة من العوامل في دقة نتائج اختبار الديجوكسين، وفيما يلي أبرزها:[١]

  • تناول الديجوكسين في غضون 6 - 12 ساعة قبل الاختبار.
  • تناول بعض أنواع الأدوية.
  • تناوُل الأطعمة الغنية بالألياف قبل الاختبار.


من هي الحالات الصحية التي يُحظر على أصحابها استخدام دواء الديجوكسين؟

يمكن للبالغين تناول دواء الديجوكسين وكذلك الأطفال إذا أوصى به أخصائي القلب، علمًا أنه هذا الدواء غير مناسب للجميع، ومن الحالات الصحية التي يُمنع خلالها استخدام الديجوكسين ما يلي:[٦]

  • وجود رد فعل تحسسي للديجوكسين أو أي دواء آخر.
  • الإصابة بمشاكل خطيرة في القلب مثل:
  • اعتلال عضلة القلب.
  • متلازمة وولف باركنسون وايت (بالإنجليزيّة: Wolff-Parkinson-White syndrome).
  • التهاب عضلة القلب.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • التعرض لنوبة قلبية مؤخرًا.
  • مشاكل في الكلى.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية، أو قصور الغدة الدرقية.
  • اضطّرابات المعدة والأمعاء، بالإضافة لحالات إجراء عملية جراحية في الأمعاء أو المعدة.
  • الأمراض الرّئويّة، أو الربو الحاد.
  • نقص اللاكتاز، أو سوء امتصاص الجلوكوز والجالاكتوز.
  • مرض البري بري (بالإنجليزيّة: Beriberi disease)، والمعروف أيضًا باسم نقص الثيامين (بالإنجليزيّة: Thiamine deficiency).
  • انخفاض مستوى البوتاسيوم أو المغنيسيوم في الدم.
  • ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Digoxin Medicine Level", University of Rochester Medical Center Rochester, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Digoxin", labtestsonline, 8/5/2020, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  3. Kathleen Deska Pagana, Theresa Noel Pagana Timothy J Pagana, mosbys diagnostic and laboratory test reference, Page 348. Edited.
  4. ^ أ ب " Digoxin Level", ebmconsult, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت Bishnu Prasad Devkota (21/11/2019), "Digoxin Level ", medscape, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  6. "Digoxin", nhs, 26/2/2020, Retrieved 29/3/2021. Edited.