يطلق على الحالة الصحية التي تسبب زيادة في حجم القلب بتضخم عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomegaly)، ومن الجدير بالذكر أن تضخم عضلة القلب ليس مرضًا بحدّ ذاته وإنما هي دليل على الإصابة بمرض آخر يؤثر في قلب،[١] وسنذكر في هذا المقال مجموعة من النصائح للوقاية من تضخم عضلة القلب وبالتالي الحدّ من مضاعفاته.


هل يمكن الوقاية من تضخم عضلة القلب؟

بداية يجدر القول إن طرق الوقاية والعلاج من تضخم عضلة القلب تعتمد على المسبب، إذ إن علاج المسبب كعدم انتظام ضربات القلب أو ارتفاع ضغط الدم يساعد على منع حدوث تلف في القلب بشكل أكبر، ولكن يجدر التنبيه إلى أنه لا يمكن الوقاية من مرض تضخم القلب دائمًا، وذلك في الحالات التي تكون فيها العوامل الوراثية هي السبب الكامن وراء تضخم القلب، وبالتالي لا يمكن منع حدوثها، ويُعد اتباع نظام حياة صحيّ من أكثر طرق الوقاية من تضخم عضلة القلب فائدة.[٢][٣]


طرق الوقاية من تضخم عضلة القلب

نذكر فيما يأتي مجموعة من الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من تضخم عضلة القلب:

  • اتبع نظاماً غذائياً صحياً: وذلك من خلال:
  • تناول الفواكه والخضروات المتنوعة.
  • تناول الحبوب الكاملة، والبقوليات.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة والمصنعة.
  • تناول اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك غير المقلية.
  • تناول منتجات الحليب الخالية أو قليلة الدسم.
  • قلل من كمية الملح في الطعام، حيث إن زيادة الملح تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.
  • قلل من كمية السكر في الطعام.
  • احرص على النوم لمدة ثمانِ ساعات كل ليلة: فالراحة تُعد من أحد شُروط الحصول على قلب صحي.[٤]
  • أقلع عن التدخين: إذا أنه يُعد من أفضل الطرق للحفاظ على صحة القلب، كما أنه مفيد لكل من المريض وأسرته على حد سواء، ويمكن اتباع الخطوات التالية لمساعدة على الإقلاع عن التدخين:[٥][٦]
  • حدد تاريخ للإقلاع عن التدخين، والتزام به.
  • حاول التقرب من الأشخاص الداعمين، أخبرهم بقرارك.
  • تخلص من الدخان في جميع الأماكن التي يمكن الوصول إليها بسهولة.
  • استشر الطبيب حول استخدام الأدوية المخصصة للإقلاع عن التدخين، وذلك لأنها تقلل من أعراض انسحاب النيكوتين، وتساعد على التحكم بالرغبة الشديدة.
  • تجنب المواقف التي قد تزيد رغبتك في التدخين، وحاول التفكير في كيفية التعامل مع هذه المواقف.
  • حاول التفكير بإيجابية.
  • احرص على ممارسة التمارين الرياضية: حيث ينصح بالمشي لمدة 30 دقيقة يومًا، ومن الجدير بالذكر أنّ للرياضة تأثيراً كبيراً في الصحة، ويعود السبب في ذلك إلى أن عضلة القلب تصبح أقوى وأكثر صحة مع الرياضة، حيث يمكن البدء في ممارسة رياضة المشي، ثم الركض بالتدريج لمسافة أطول، ويجدر التنبيه إلى ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من نوع الرياضة التي يمكن ممارستها.[٧][٨]
  • احرص على متابعة الأمراض التي تؤثر على القلب: مثل: مرض السكري، ومرض ضغط الدم، وانقطاع النفس أثناء النوم، وارتفاع الكوليسترول، وذلك من خلال أخذ الأدوية كما وصفها الطبيب المعالج وبالجرعة والوقت المناسب.[٤][٢]
  • احرص على الحفاظ على وزن صحي: إذ إن الوزن الزائد يرتبط بارتفاع الكولستيرول في الدم، والإصابة بمرض ضغط الدم، وخطر الإصابة بمرض السكري، لذلك فإن الحصول على وزن صحي والمحافظة عليه يعدّ مفيداً لصحة القلب، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحيّ على المدى الطويل.[٩]
  • احرص على التقليل من التعرض للتوتر والإجهاد: وذلك من خلال الإقلاع عن التدخين، والتقليل من شرب الكافيين، والمحافظة على نظام حياة صحي، وممارسة التمارين الرياضية، والتفكير بكل ما هو إيجابي.[٧][١٠]
  • راجع الطبيب وأخبره عند وجود تاريخ عائلي لتضخم عضلة القلب: مثل اعتلال عضلة القلب، إذ إن التشخيص المبكر لهذه الأمراض يساعد على منع تدهور الحالة الصحية.[١١]


تعرف على أسباب تضخم عضلة القلب.


عوامل تزيد من خطر الإصابة بتضخم عضلة القلب

نذكر فيما يأتي مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتضخم القلب:[١١]

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • وجود تاريخ مرض عائلي للإصابة بتضخم القلب أو اعتلال عضلة القلب.
  • وجود عيب خلقي في القلب.
  • الإصابة بمرض في صمامات القلب، إذ تنظم الصمامات الأربعة للقلب تدفق الدم داخل القلب، ووجود أي خلل فيها يزيد من احتمالية الإصابة بمرض تضخم القلب.
  • الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، إذ تساعد الغدة الدرقية على تنظيم عمليات الأيض داخل الجسم، وبالتالي فإن الإصابة بأمراض الغدة الدرقية وعدم علاجها قد يسبب ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول في الدم، وعدم انتظام نبضات القلب، وبالتالي الإصابة بتضخم عضلة القلب.[١٢]
  • السمنة، إذ إنها تسبب زيادة دهون في الجسم وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.[١٢]
  • العمر، وذلك لأنه مع التقدم بالعمر تفقد الشرايين مرونتها، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والذي يعد أحد عوامل تضخم عضلة القلب.[١٢]


اقرأ أيضًا: هل يُمكن أن يعود القلب لحجمه الطّبيعيّ بعد تضخّمه؟


المراجع

  1. "Enlarged heart", heartandstroke, Retrieved 25/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Jayne Leonard (12/1/2018), "What to know about cardiomegaly", medicalnewstoday, Retrieved 25/1/2021. Edited.
  3. "Diagnose Your Cardiomegaly with an Expert at Dignity Health", dignityhealth, Retrieved 25/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "ENLARGED HEART (CARDIOMEGALY)", baptisthealth, Retrieved 25/1/2021. Edited.
  5. "Quit smoking", heartfoundation, Retrieved 25/1/2021. Edited.
  6. Jose Vega (5/6/2020), "Cardiomegaly: An Enlarged Heart", verywellhealth, Retrieved 25/1/2021. Edited.
  7. ^ أ ب Jose Vega (5/6/2020), "Cardiomegaly: An Enlarged Heart", webmd, Retrieved 25/1/2021. Edited.
  8. "Exercise for a Healthy Heart", webmd, Retrieved 25/1/2021. Edited.
  9. "Weight Management for a Healthy Heart", ucsfhealth, Retrieved 25/1/2021. Edited.
  10. "Stress and Heart Health", heart, Retrieved 4/2/2021. Edited.
  11. ^ أ ب "Enlarged heart", mayoclinic, 16/6/2020, Retrieved 25/1/2021. Edited.
  12. ^ أ ب ت "Heart disease - enlarged heart", betterhealth, Retrieved 26/1/2021. Edited.