تكون حالات خفقان القلب (بالإنجليزية: Palpitations) في العادة غير خطيرة، حيث تزول من تلقاء نفسها بدون الحاجة إلى استخدام العلاج، لكن من الممكن أن تشير حالة خفقان القلب في بعض الحالات إلى وجود مشكلة في القلب أكثر خطورة وشدة، خاصّةً إذا رافق خفقان القلب ظهور بعض الأعراض الأخرى، مثل الدوار أو ضيق التنفس، وفي هذا المقال سنعرض لك بعض النصائح التي تساعدك في السيطرة على خفقان القلب.[١]

نصائح للسيطرة على خفقان القلب

فيما يأتي سنقدم لك مجموعة من النصائح والأساليب البسيطة التي من الممكن أن تساعدك على السيطرة على خفقان القلب بشكلٍ مباشر:[٢]

  • حاول الإقلاع عن التدخين، حيث يساهم التدخين في زيادة حالة خفقان القلب وغيرها من المشكلات المتعلقة بالقلب سوءًا.
  • تجنب الإكثار من المشروبات المختلفة التي تحتوي على الكافيين أو أي من المنشطات الأخرى.
  • راقب موعد حدوث نوبات خفقان القلب وتكرارها، وتجنب تناول أي أطعمة أو أداء أي أنشطة تزيد حالة خفقان القلب سوءًا أو تحفز حدوثها.
  • استشر طبيبك حول إمكانية أداء بعض التمارين الرياضية المناسبة لحالتك، بما في ذلك المشي، أو السباحة، أو بعض الرياضات الهوائية الأخرى، حيث من الممكن أن تؤثر إيجابًا في حالة خفقان القلب.
  • حاول الاسترخاء عند حدوث حالة خفقان القلب، وتجنب التعرض للأمور التي قد تسبب لك القلق أو التوتر.
  • استخدم الدواء الذي وصفه لك طبيبك بدقة، ولا تغيره أو تتوقف عن استخدامه ما لم يطلب منك طبيبك ذلك.
  • تجنب شرب الكحول.
  • احرص على أن تأخذ قسطًا كافيًا من النوم.[٣]
  • ضع الماء البارد على وجهك، أو خذ حمامًا باردًا عند تعرضك لنوبة من خفقان القلب.[٣]
  • احصل على قسط من الراحة عن تعرضك لنوبة من خفقان القلب.[٣]
  • أغمض عينيك، واضغط برفق عليهما عند تعرضك لنوبة من خفقان القلب.[٣]
  • أغلق فتحتي أنفك، وانفث الهواء بشدّة في نفس الوقت.[٣]
  • احبس نفسك واضغط على عضلات منطقة الحوض كما لو كنت تقوم بالتبرز، إذ من الممكن أن يساهم هذا في تخفيف خفقان القلب.[٤]
  • قد يساهم السعال أثناء حدوث نوبة خفقان القلب في تخفيفها.[٤]
  • حافظ على نظام غذائي صحي ومتوازن وغني بالمعادن والعناصر المختلفة الضرورية لصحة القلب، مثل الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، التي تتوافر بكثرة في الخضار والفواكه المتنوعة.[٤]
  • احرص على شرب كميات وافرة من الماء.[٤]
  • حاول التخلص من أي ضغط على رقبتك أو صدرك ناتج عن لباس ضيق عند تعرضك لنوبة خفقان القلب، إذ من الممكن أن يؤثر في تنفسك بشكل جيد، مثل ربطات العنق، أو أزرار القميص.[٥]


اقرأ أيضًا: أسباب خفقان القلب وعلاجه.


العلاج الطبي لخفقان القلب

في الحقيقة يعتمد اختيار طريقة علاج نوبات خفقان القلب على الأسباب المؤدية لحدوثه، فمن الممكن أن تتحسن بعض الحالات بمجرد التخلص من أسباب حدوث الخفقان أو عند تغيير بعض العادات اليومية التي تتسبب بحدوثه بدون استخدام التدخل الطبي أو استخدام أي علاج،[٦] أما في الحالات التي لا تتحسن بهذه التغييرات فالتدخل الطبي يصبح ضروريًا للتخفيف من حدوث نوبات خفقان القلب، وعادةً ما يتمثّل العلاج في هذه الحالات بما يأتي:[٧]

  • الأدوية: عادة ما ينصح الأطباء باستخدام أحد الأدوية التي تنتمي إلى مجموعة الأدوية المعروفة بحاصرات بيتا (بالإنجليزية: Beta blockers)، والتي تساهم في تقليل معدل نبضات القلب من خلال التأثير في الخلايا المسؤولة عن إصدار الإشارات الكهربائية التي تحفز حدوث النبض.
  • الإجراءات الطبية: يمكن تخفيف خفقان القلب من خلال إجراء طبي يتعمد على استئصال أو كيّ أي أجزاء أو بؤر قلبية مسؤولة عن إطلاق إشارات كهربائية غير منتظمة أو زائدة قد تتسبب بحدوث خفقان القلب.


((اقرأ أيضًا: أعراض خفقان القلب، وهل هناك داعٍ للقلق؟))


دواعي مراجعة الطبيب

من المهم أن تتابع حالتك الصحية والأعراض التي تظهر عليك باستمرار، وذلك لتجنب تفاقم حالة خفقان القلب أو تسببها بمشكلات أخرى قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، لذلك ننصحك أن تراجع طبيبك فورًا إذا لاحظت أيًّا من الأعراض التالية:[٢]

  • ظهور أي من علامات إصابتك بعدوى، مثل ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، أو التهاب الحلق، أو الشعور بالقشعريرة.
  • الشعور بصعوبة أو ضيق في التنفس.
  • الشعور بألم أو عدم ارتياح في الصدر.
  • ملاحظة ظهور أعراض حساسية أو طفح جلدي بعد استخدام دواء جديد في الفترة الأخيرة.
  • ملاحظة وجود تورّم أو انتفاخ في الساقين والقدمين.
  • زيادة مفاجئة للوزن بما يقارب 1 كيلوغرام إلى 2.5 كيلوغرام في أسبوع واحد.
  • استمرار ظهور أعراض خفقان القلب أو تكررها بشكلٍ مستمر.[٨]
  • إذا عانيت من نوبات خفقان القلب وكنت مصابًا بمرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بأحد أمراض القلب.[٨]


المراجع

  1. "Heart Palpitations", familydoctor, 9/1/2020, Retrieved 15/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب " Heart Palpitations", chemocare, Retrieved 15/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج James Beckerman (24/8/2020), "What to Do If Your Heart Races, Slows Down, or Skips a Beat ", webmd, Retrieved 15/2/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Jenna Fletcher (9/1/2020), "Ways to stop heart palpitations", medicalnewstoday, Retrieved 16/2/2021. Edited.
  5. "Heart palpitations", healthdirect, 15/10/2019, Retrieved 16/2/2021. Edited.
  6. " Heart Palpitations", clevelandclinic, 1/5/2019, Retrieved 16/2/2021. Edited.
  7. "Skipping a beat — the surprise of heart palpitations", health.harvard, 6/2/2019, Retrieved 16/2/2021. Edited.
  8. ^ أ ب " Irregular heartbeat? When to see a doctor ", ucihealth, 5/4/2016, Retrieved 16/2/2021. Edited.