دواء أملور Amlor: طريقة الاستخدام والآثار الجانبية

دواء أملور (Amlor)

هو دواءٌ لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ولمنع حدوث الذبحة الصّدرية (بالإنجليزية: Angina)، يحتوي على المادة الفعّالة أملوديبين (Amlodipine)،^[١] المنتمي لمجموعة أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium Channel Blockers).^[٢]

يعمل دواء أملور على توسيع الأوردة والشرايين الدموية لتحسين تدفق الدم فيها، مما يسهّل عمل القلب في ضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم، كما أنّه يمدّ القلب بالكمية الكافيّة من الدم الغنيّ بالأكسجين، وكنتيجةٍ لذلك ينخفض ضغط الدم المرتفع.^[٣]

دواعي الاستعمال دواء أملور

يُستخدَم دواء أملور وحده، أو إلى جانب أدويةٍ أخرى لعلاج ارتفاع ضغط الدم -حسب اللزوم-، أو لمنع حدوث الذبحة الصّدرية، ونعدد استخداماته على النحو التالي:^[٤]

• علاج ارتفاع ضغط الدم، عند الأشخاص البالغين، والأطفال الأكبر من 6 سنوات.
• الوقاية من الذبحة الصّدرية.
• مرض الشِّريَان التاجي (Coronary Artery Disease).

الجرعة وطريقة الاستعمال لدواء أملور

يُستخدَم دواء أملور بحسب ما يوصي به الطبيب تمامًا، مع الالتزام بجميع إرشاداته التي قد يكتبها على ملصقٍ يضعه مع الوصفة الخاصّة بالمريض، بالإضافة إلى قراءة جميع التعليمات المتعلّقة بالدواء، فقد يقوم الطبيب بتغيير الجرعة أحيانًاً، لذلك من الضّروري استخدام الدواء بحسب التوجيهات.

أشكال الجرعات الدوائية المتاحة

يتوافر دواء أملور على شكل كبسولات بعدّة جرعات هي:^[٥]

• 5 ميليغرامات، وهي أقراصٌ بيضاء وصفراء.
• 10 ميليغرامات، أقراصٌ رمادية وبيضاء.

كيفية أخذ الدواء

الالتزام بالجرعة الدّوائية التي يصفها الطّبيب، على حسب الحالة الصّحية للمريض، ومدى استجابته للعلاج، ويمكن مراجعة الطبيب أو الصيدلاني للاستفسار عن أي معلومةٍ متعلّقة بالدواء.^[٣]

• يُؤخَذ دواء أملور مرة واحدة يوميًا بجرعةٍ يحدّدها الطبيب، عن طريق بلعه مع كوبٍ كامل من الماء، إلى جانب تناول الطعام أو بدونه.^[٣]
• يجب على المريض الاستمرار بتناول دواء أملور، حتى وإن شعر نفسه بصحّة جيدة، ولا يجب التوقف عن تناول الدواء، أو تغيير الجرعة دون إخبار الطبيب بذلك.^[٣]
• يجب استخدام دواء أملور بانتظام، وذلك للحصول على أقصى فائدةٍ ممكنة للدواء، ولتذكّر موعد الجرعة، يمكن تناول الدواء في نفس الوقت من كلّ يوم.^[٣]
• توخّي الحذر عند قيادة السيارة أو استعمال الآلات الحادة، بعد تناول دواء أملور، فهو قد يسبب الدوخة، أو النعاس عند بعض الأشخاص.^[٣]
• تجنّب شرب كميات كبيرة من عصير الجريب فروت (أكثر من 1.2 لتر)، مع دواء أملور فقد يؤدي ذلك إلى زيادة تأثيره، والتسبب بمشكلاتٍ صحية.^[٣]
• يجب على المريض إخبار الطبيب في حال معاناته من أيّة مشكلاتٍ صحية، مثل:^[٣]
• مشكلات متعلّقة بالقلب.
• مشكلات في الكبد.

في حال نسيان تناول الدواء

• إذا بقيَ على الجرعة التالية أقلّ من 12 ساعة: على المريض تناول الجرعة فور تذكّرها، وتناول الجرعة التي تليها في موعدها الأصلي، لكن يُُمنَع تناول حبتين من دواء أملور في نفس الوقت، بدل حبةٍ واحدة لتعويض الجرعة المنسية، وإذا لم يكن المريض متأكدًا من وقت تناول الجرعة أو نسيانها، فعليه استشارة الطبيب بشأن ذلك.^[٦]
• إذا بقيَ على الجرعة التالية أكثر من 12 ساعة: على المريض أن يترك تناول الجرعة المنسية، ويتناول الجرعة التالية في موعدها المحدّد كالمعتاد.^[٧][٨]

في حال أخذ جرعة مضاعفة

إذا كان المريض يعتقد أنّه تناول جرعةً مضاعفة من دواء أملور عن طريق الخطأ، عليه مراجعة الطبيب أو الصيدلاني فورًا، فقد يكون بحاجةٍ إلى رعايةٍ طبية حتى لو لم يشعر بالحاجة لذلك.^[٩]

وفي حال تمّ تناول جرعةٍ مضاعفة من دواء أملور، من الممكن أن تظهر على المريض علامات، مثل:^[٩]

• تسارع نبضات القلب.
• الإحساس بدفءٍ في الذراعين، وملاحظة احمرار فيهما.
• الدوار.

الآثار الجانبية لدواء أملور

يُرافِق تناول دواء أملور عددٌ من الأعراض الجانبية، والتي لا تحدث عند جميع المرضى، هي:^[١٠][١١]

الآثار الجانبية الشّائعة

الآثار الشائعة لدواء أملور طفيفة وغالباً ما تكون مؤقتة في الفترة الأولى من تناول الدواء، ومنها:

• الدوخة، والنعاس.
• الشعور بالتعب.
• آلامٌ في المعدة.
• الغثيان.
• ضيق التنفس.
• الإحساس بالدفء، أو تورّد البشرة.

آثار تتطلب مراجعة الطبيب

بعض الآثار والأعراض النادرة تجب مراجعة الطبيب فور ظهورها، وهي:

• الإحساس بخفقان القلب.
• تفاقم آلام الصدر سوءًا.
• تورّم في القدمين، والكاحلين.
• النعاس الشديد.

اقرأ عن الآثار الجانبية لأدوية الضغط.

نصائح للتخفيف من حدّة الآثار الجانبية لدواء أملور

يوجد عدد من النّصائح التي من شأنها أن تخفف حدّة الآثار الجانبية لدواء أملور، وهي:^[٦]

• في حالة الصّداع: يختفي الإحساس بالصداع في غضون الأسبوع الأول من تناول دواء أملور، لكن خلال ذلك تأكد من شرب كميات كافية من السوائل، واستشر طبيبكَ لصرف دواءٍ مسكّن مناسب، ففي حال استمرّ الصّداع لأكثر من أسبوع، راجع طبيبك.
• في حالة الدوار: يُعتبر الإحساس بالدوار من الآثار الجانبية شائعة الحدوث في الفترة الأولى من البدء بتناول دواء أملور، ولا تستطيع تخفيف الإحساس به إلا بتوقفك عمّا تفعله خلال تعرّضك للدوار، والاستلقاء إلى حين شعورك بالتحسّن.
• تورّد الوجه: يمكنك الحدّ من المنتجات المحتوية على الكافيين، مثل: القهوة أو الشاي، كما ويمكن تبريد الغرفة التي تتواجد فيها قليلاً، أو غسل الوجه بالماء البارد، ويختفي هذا الشعور في غضون بضعة أيام بعد تناول دواء أملور.
• تورّم الكاحلين: يمكنك رفع قدميك عند جلوسك، لتقليل التورّم الحاصل فيهما.
• تسارع نبضات القلب: إذا لاحظت تسارع نبضات قلبك بعد تناول دواء أملور، حاول تناول الدواء عندما تكون جالسًا، لكن وفي حال استمرار تسارع نبضات القلب أكثر من أسبوع عليك بمراجعة الطبيب.

الاحتياطات وموانع الاستعمال لدواء أملور

يوجد عدد من الفئات الممنوع استعمالها لدواء أملور، وهي:^[١٢][٣]

• الأشخاص الذين يعانون من الحساسية: يجب إبلاغ الطبيب بأي نوعٍ من أنواع الحساسيَّة اقد تصيب المريض عادة، سواء كانت تجاه المادة الفعّالة لدواء أملور، أو الأدوية التي تنتمي لنفس المجموعة، كما يجب أن يكون الطبيب على علم بالأطعمة التي تسبب الحساسية للمريض كذلك.
• الأطفال الأقلّ من 6 سنوات: لم تجرَ اختبارات كافية حتى الآن لمعرفة مدى تأثير الدواء على الأطفال دون 6 سنوات، سواء على خفض ضغط الدم أو لعلاج آلام الصدر، لذا من غير الآمن استخدامه لهذه الفئة.
• كبار السّن الذين يعانون من أمراضٍ أخرى: لم يتم أخذ الأمراض التي من الممكن أن يعاني منها كبار السن بعين الاعتبار في الدراسات التي أُجريت على هذا الدواء، إذ إنّ كبار السن معرّضون أكثر من غيرهم للمشكلات الصّحية في الكلى، أو الكبد أو القلب، مما يتطلب الحذر عند تحديد الجرعة المناسبة.
• السيدات المُرضِعات: ليس هناك عددٌ كافٍ من الدراسات التي أجريت على السيدات خلال فترة الرضاعة الطبيعية لهذا الدواء، لذا يدرس الطبيب فوائد دواء أملور جيدًا ويوازنها مع الأضرار التي من الممكن أن تصيب الطفل الرضيع.
• الأشخاص الذين يتناولون أدويةً معيّنة: يجب إبلاغ الطبيب عن أيّ نوعٍ من أنواع الأدوية التي يتناولها المريض، لأنّ هنالك العديد من الأدوية التي تزيد من ظهور الأعراض الجانبية إذا تمّ تناولها مع دواء أملور.