رغم الفوائد الطبيّة المتعددة لمميعات الدم، إلا أنّها كغيرها من الأدوية قد تتسبب ببعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، وهي لا تحدث دائمًا، ولكن لا بد من مراجعة الطبيب عند التعرّض لأيّ منها.[١]


أضرار مميعات الدم

يعد الأثر الجانبي الرئيسي لمميعات الدم هو حدوث النّزيف، وذلك نظرًا لتسبّب هذه الأدوية بزيادة الوقت المستغرق لتكوين جلطات الدم، وتختلف الآثار الجانبيّة الأخرى المحتملة حسب نوع الدواء، ويجدر العلم أنّ أيّة آثار جانبيّة مزعجة ومستمر تتطلّب مراجعة الطبيب، إلا أنه لا يجب التوقف عن استخدام الدواء دون استشارته أولاً، منعاً لحدوث مشاكل في السيطرة على الحالة الصحية الكامنة، وتتضمن الآثار الجانبية الأخرى لمميعات الدم ما يلي:[٢]

  • الإسهال أو الإمساك.
  • الشعور بالمرض والإنهاك.
  • عسر الهضم.
  • الدوخة.
  • الصداع.
  • الطفح الجلدي.
  • حكة الجلد.
  • تساقط الشعر.
  • اصفرار الجلد وبياض العين.


مميعات الدم وزيادة احتمالية حدوث النزيف

إذا كان المريض يستخدم مميعات الدّم، فإنّه يكون أكثر عُرضة للإصابة بنزيف، وتتضمن الآثار الجانبيّة المرتبطة بالنزيف ما يلي:

  • أعراض جانبيّة شائعة:[٣]
  • سهولة تشكّل الكدمات.
  • نزيف الأنف لفترات طويلة.
  • نزيف اللثة.
  • نزيف الدورة الشهرية الشديد.
  • أعراض جانبيّة تتطلّب المساعدة الطبية وزيارة الطبيب، ومنها:[٣]
  • ظهور الدم في البول.
  • ظهور الدم في البراز.
  • ظهور الدم عند السعال.
  • القيء المحتوي على دم.
  • كدمات على شكل تكتلات مرتفعة عن سطح الجلد.
  • أعراض جانبية تتطلب الذهاب إلى الطوارئ، ومنها:[٣]
  • ألم شديد في الصدر.
  • صداع شديد.
  • ضيق في التنفس.
  • ضعف أو خدران مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق.
  • صعوبة في الكلام، أو عدم القدرة على التحدث بكلام مفهوم.
  • انتفاخ في الفم أو الشفاه أو اللسان.


عوامل تزيد من خطر حدوث النزيف الناجم عن مميعات الدم

هناك بعض العوامل التي قد تتسبّب بزيادة خطر النّزيف أثناء تناول المميّعات، ومنها ما يلي:[٤]

  • الفترة الأولى من استخدام المميعات: تشير بعض الدراسات إلى أنّ خطر النزيف يكون أعلى في الأشهر الثلاثة الأولى من استخدام المميعات.
  • العمر: إذ إن الكبار هم الأكثر عرضة لخطر النزيف.[٥]
  • العامل الوراثي: إذ إن وجود بعض الجينات يجعل بعض الأشخاص أكثر عُرضة للنزيف.[٥]
  • الإصابة ببعض المشاكل الطبيّة: وتتضمن ما يلي:[٥]
  • ضغط الدم غير المسيطر عليه.
  • تاريخ صحي من الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • قرحة المعدة.
  • التهاب المعدة.
  • مشاكل الكلى.
  • السرطان.
  • إدمان الكحول.
  • أمراض الكبد.


فحوصات خاصة بالوارفارين

توجد بعض الفحوصات المستخدمة للكشف عن كفاءة عمل دواء وارفارين في منع جلطات الدم، وما إذا كان هناك أي داعٍ لتقليل الجرعة عند تسبب هذه الأدوية في زيادة النزيف أكثر من اللازم، أو الحاجة إلى زيادة الجرعة عند عدم عملها بالشكل المطلوب، ومنها ما يُعرف باختبار زمن البروثرومبين (بالإنجليزية: Prothrombin time)، المستخدم لحساب النسبة المعياريّة الدوليّة (بالإنجليزية: International Normalized Ratio)، وهي نسبة تقيس الوقت الذي يستغرقه الدم حتى يتجلط، ويُكرر هذا الاختبار في الأغلب مرة واحدة أو أكثر في الأسبوع، أو مرة في الشهر في حال كانت النتائج مستقرّة ولا توجد أي آثار جانبية.[٦][٧]


نصائح عامة عند استخدام مميعات الدم

هناك بعض الإرشادات التي من المستحسن اتباعها للحصول على أفضل النتائج عند استخدام المميعات، ومنها ما يأتي:[٨]

  • تجنّب مضاعفة الجرعة في حال نسيان تناولها في وقتها، وسؤال الطبيب عن الإجراء المناسب.
  • أخذ الحيطة والحذر عند ممارسة الرياضة.
  • ارتداء القفازات عند استخدام الأدوات الحادة، مثل المقص والسكاكين.
  • اعتماد شفرة الحلاقة الكهربائية بدلًا من العادية.
  • الحفاظ على الأقدام مغطاة قدر الإمكان، وارتداء الأحذية في أغلب الأوقات.
  • استخدام فرشاة أسنان ناعمة وخيط أسنان لتنظيف الأسنان.
  • الاتصال مع الطبيب أو الذهاب إلى المشفى فور التعرّض لضربة قويّة، حتى لو لم يكن هناك دم.
  • محاولة الحفاظ على تناول نفس الكمية من الأطعمة الغنية بفيتامين ك يومياً، نظراً لأن هذه الأطعمة تعاكس عمل بعض أدوية مميعات الدم، لذا لا بد من تجنب التغيُّرات المستمرة في كميات هذه الأطعمة، ومن الأطعمة الغنية بفيتامين كما يلي:
  • البروكلي.
  • الملفوف.
  • البقدونس.
  • البصل الأخضر.
  • السبانخ.
  • حبوب الصويا.


اقرأ عن النظام الغذائي مع دواء الوارفارين: لأطعمة التي عليك تجنبها وأهم النصائح.


  • استخدام طارد الحشرات لتجنّب اللدغات أو اللسعات.[٩]
  • الحرص على اتباع إجراءات السلامة العامة عند البستنة أو الخياطة.[٩]
  • عدم استخدام أنواع الأدوية المسكنة للألم، مثل الأيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، أو النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، دون استشارة الطبيب، نظراً لأنها قد تؤثر في فعالية أدوية مميعات الدم.[١٠]
  • عدم استخدام بعض المكملات الغذائية، إذ إن بعضها قد يزيد من خطر النزيف، والبعض الآخر قد يمنع عمل المميعات، ومن أمثلتها ما يلي:[١٠]
  • جنكو بيلوبا (بالإنجليزية: Ginkgo biloba).
  • الثوم.
  • البابونج.
  • عشبة القديسين (بالإنجليزية: St. John's wort).


المراجع

  1. "Warfarin (Oral Route) Print", mayoclinic, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  2. "Anticoagulant medicines", nhs, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Anticoagulants", heartfoundation, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  4. "Anticoagulation Safety", ncbi, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Warfarin side effects: Watch for interactions", mayoclinic, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  6. "Warfarin (Coumadin®) Anticoagulant Medication", clevelandclinic, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  7. "International Normalized Ratio", urmc.rochester, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  8. "13 Tips for Using Blood Thinners", webmd, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  9. ^ أ ب "Anticoagulant medicines", nhs, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  10. ^ أ ب "Blood Thinners", drugs, Retrieved 23/2/2021. Edited.